الحذاء ووجه بوش وفرسان السلام
صفحة 1 من اصل 1
الحذاء ووجه بوش وفرسان السلام
الحذاء ووجه بوش وفرسان السلام
((وردة إلى الصحفي البطل منتظر الزيدي فارس العراق الأول ))
شعر : محمد خالد الخضر
كانت أماني الروح أن ألقي على عار حذاء"...
والطريق يهدني .
كان الطريق مشتتا" ومراوغا"
ملأت جوانبه العظام .
وأريد أن أبكي قليلا" قبل أن أقضي...
سياج البيت مكسور, وأمي لا تفارقها الدموع.
الوقت عار, إنه الليل المعشش بالضلوع.
وأخي الذي بالأمس غاب ليشتري خبزا"..
مضت شهور ثم عام لم يعد .
وأنا يسائلني الغمام .
هل غاب بين مرارة الأوجاع ..............
هل ضل الطريق إلى السلام.
ستون عاما" والسلام يذلنا ويبيعنا في السوق ..
والزعماء تمنحنا التخاذل والكلام .
ضاعت من الشرق العراق ..
فأين دجلة واليمام .
والعار يسكننا مساء" كي يعبئ
بطننا بالذام والشهوات ..
ننجب قبل أن يأتي الصباح عيوبنا
ونبيض انواع الخصام .
عربٌ على ذمم الطغاة...
تبولنا شاة ويجمعنا السخام
وأريد أن ألهو قليلا"
إنه حلم الطفولة .... شردتني وطأة الآتين
من قصص البطولات القديمة والغرام .
طلع اليهود من الجنائز والمدى
واستوطنوا في دمية الأولاد ..
في صمت النجوم الآفلات على الطوى
وتمددوا حتى العراق , يتقاسمون عفافنا العربي من هذا الشقاق إلى العراق .
من قبضة المستسلمين.. من النفاق .
وأنا إذا حاولت أن أغفو قليلا"...
جاءني حلم وأصحابي نيام.
يأتي صديقي شامخا" من جرحه
ويدوس فرسان السلام .
النائمين على دماء صغارنا.
في كفه الأولى حذاء .
يلقي به فوق الرُكام .
يستيقظون من الركام, عرب السياسة والتجارة والسلام.
يستيقظون و(فردة ) أخرى على بوش الذي أخذ العمامة والعقال وربطة العنق الأنيقة..
ثم تاه يسير في عوراتنا
أوداجه نشوى يدغدغها الوسام .
هذا الحذاء الحر يختصر الذين تبللت أشيائهم
بعيوب أمريكا وضاعوا في الختام .
جمع الحذاء وجوههم ورؤوسهم وشيوخهم ...
واستقطب الدنيا عندما سكتت لأمريكا وأمريكا ..
ليُرجع عزة أخرى ويخترع النظام
((وردة إلى الصحفي البطل منتظر الزيدي فارس العراق الأول ))
شعر : محمد خالد الخضر
كانت أماني الروح أن ألقي على عار حذاء"...
والطريق يهدني .
كان الطريق مشتتا" ومراوغا"
ملأت جوانبه العظام .
وأريد أن أبكي قليلا" قبل أن أقضي...
سياج البيت مكسور, وأمي لا تفارقها الدموع.
الوقت عار, إنه الليل المعشش بالضلوع.
وأخي الذي بالأمس غاب ليشتري خبزا"..
مضت شهور ثم عام لم يعد .
وأنا يسائلني الغمام .
هل غاب بين مرارة الأوجاع ..............
هل ضل الطريق إلى السلام.
ستون عاما" والسلام يذلنا ويبيعنا في السوق ..
والزعماء تمنحنا التخاذل والكلام .
ضاعت من الشرق العراق ..
فأين دجلة واليمام .
والعار يسكننا مساء" كي يعبئ
بطننا بالذام والشهوات ..
ننجب قبل أن يأتي الصباح عيوبنا
ونبيض انواع الخصام .
عربٌ على ذمم الطغاة...
تبولنا شاة ويجمعنا السخام
وأريد أن ألهو قليلا"
إنه حلم الطفولة .... شردتني وطأة الآتين
من قصص البطولات القديمة والغرام .
طلع اليهود من الجنائز والمدى
واستوطنوا في دمية الأولاد ..
في صمت النجوم الآفلات على الطوى
وتمددوا حتى العراق , يتقاسمون عفافنا العربي من هذا الشقاق إلى العراق .
من قبضة المستسلمين.. من النفاق .
وأنا إذا حاولت أن أغفو قليلا"...
جاءني حلم وأصحابي نيام.
يأتي صديقي شامخا" من جرحه
ويدوس فرسان السلام .
النائمين على دماء صغارنا.
في كفه الأولى حذاء .
يلقي به فوق الرُكام .
يستيقظون من الركام, عرب السياسة والتجارة والسلام.
يستيقظون و(فردة ) أخرى على بوش الذي أخذ العمامة والعقال وربطة العنق الأنيقة..
ثم تاه يسير في عوراتنا
أوداجه نشوى يدغدغها الوسام .
هذا الحذاء الحر يختصر الذين تبللت أشيائهم
بعيوب أمريكا وضاعوا في الختام .
جمع الحذاء وجوههم ورؤوسهم وشيوخهم ...
واستقطب الدنيا عندما سكتت لأمريكا وأمريكا ..
ليُرجع عزة أخرى ويخترع النظام
الشاعر- Admin
- المساهمات : 76
تاريخ التسجيل : 09/07/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى