آخر الليل- شعر : محمد خالد الخضر
صفحة 1 من اصل 1
آخر الليل- شعر : محمد خالد الخضر
شعر : محمد خالد الخضر
في آخر الليل ِ اللئيم ْ
تلقى رجال َ الشأن في الحانات ِ أو مقهى
القمار ْ
يتلمسون جيوبهم ، أو يلعبون النردَ والنشوى تدارْ
في آخر الليل المقيد في العواهر والرجال ْ
تلقى على شرف الرصيف ملثمين ْ
لوكان يحترق اللثام ْ
لرأيت تجار النهار ْ
يزنون قدام الستار ْ
أو يلعبون على متاهتنا ورق ْ
والليل ُ هذا الصاحب المظلوم ستار العيون ْ
كسر العواطف في القلوبْ
ورمى المروءة والحماسة والفخارْ
وأنا أعود إلى الوراءْ
لم يبق حول مشاعري أدنى رداء ْ
وأقول يا ليل العواهر والثعالب والكلاب ْ
ماذا تخبئي في دهاليز العذاب ؟!
بين المقاهي والأزقة والقباب ْ
في آخر الليل اللئيمْ
يأتي إلى الأحزان عمال النظافة مرتدين كرامة َ
الآتين من قلب الضبابْ
ويمرون مكانس العشب الرتيب
فوق الأرانب والكلابْ
وتمرّّّ ساعات ، ويمضي الليل ُ
في السرداب يأخذه السكونْ
ونعود نفتتح الدوائر والمدينة والجنون ْ
نحكي إلى الزوّار عن زير ٍ00
يردّ المال والقطعان في حرب البسوسْ
وهنالك خلف الباب يختبئ السرير ْ
للراحة الحمقاء للفصل المرير ْ
وأنا أعيد متاهتي
أجتر أشعاري أصالح ما تبقى من مصير ْ
وأنام ملهوف الشقاء على الحصير
والآخرون هنالك في المقهى القرير ْ
يتآمرون على أمانينا
ويقتلنا الظلام ْ
هل كل ما يأتي إلى عمري القتيل ْ
يدعى سياسة ْ؟!
في آخر الليل ِ اللئيم ْ
تلقى رجال َ الشأن في الحانات ِ أو مقهى
القمار ْ
يتلمسون جيوبهم ، أو يلعبون النردَ والنشوى تدارْ
في آخر الليل المقيد في العواهر والرجال ْ
تلقى على شرف الرصيف ملثمين ْ
لوكان يحترق اللثام ْ
لرأيت تجار النهار ْ
يزنون قدام الستار ْ
أو يلعبون على متاهتنا ورق ْ
والليل ُ هذا الصاحب المظلوم ستار العيون ْ
كسر العواطف في القلوبْ
ورمى المروءة والحماسة والفخارْ
وأنا أعود إلى الوراءْ
لم يبق حول مشاعري أدنى رداء ْ
وأقول يا ليل العواهر والثعالب والكلاب ْ
ماذا تخبئي في دهاليز العذاب ؟!
بين المقاهي والأزقة والقباب ْ
في آخر الليل اللئيمْ
يأتي إلى الأحزان عمال النظافة مرتدين كرامة َ
الآتين من قلب الضبابْ
ويمرون مكانس العشب الرتيب
فوق الأرانب والكلابْ
وتمرّّّ ساعات ، ويمضي الليل ُ
في السرداب يأخذه السكونْ
ونعود نفتتح الدوائر والمدينة والجنون ْ
نحكي إلى الزوّار عن زير ٍ00
يردّ المال والقطعان في حرب البسوسْ
وهنالك خلف الباب يختبئ السرير ْ
للراحة الحمقاء للفصل المرير ْ
وأنا أعيد متاهتي
أجتر أشعاري أصالح ما تبقى من مصير ْ
وأنام ملهوف الشقاء على الحصير
والآخرون هنالك في المقهى القرير ْ
يتآمرون على أمانينا
ويقتلنا الظلام ْ
هل كل ما يأتي إلى عمري القتيل ْ
يدعى سياسة ْ؟!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى