انشودة الجرح - شعر: محمد خالد الخضر

الجرح ُ ينزف يا صديق الكبرياء
ودربنا
مازال صعبا ً
في متاهات القفار ِ
غرسوا خناجرهم بظهرك
او بظهري
فاستحلنا وردة ً
فاحت أريجا ً
في البراري
0000
هانحن وزعنا الزنابق ِ
والندى
والنعنع َ الشتوي
والحب الذي لاينتهي
وهناك طارَ كنارُكَ الحلوُ الجميل ْ
وأنا تركت ُ
على مضاربهم
كناري
0000




إن ّ احتراق َ الحب ّ في قلبي
يعذبني
وما سحبوا خناجرهم !
لقد نفذ َ اصطباري !!!
0000
يطغى الرعاة ُ على روابينا
ويأسن ُ ماؤنا
وتـنْجبُ في مآقينا الجواري
000
هذا احضاري
أم أين قدْري وارتياحُكَ
واعتباري ؟
000
هانحن جئنا
نسترد ّ أريجنا
كم ذا بحثنا
في هشيم السخط
عن رمس الهوية
كم ذا تعانقنا





على جرح القضية
أنا كلما نزفت ْ جراحُك
أو جراحي
رحت ُ أُعلن ثورتي
وأشدّ أسياف انتصاري
0000
هي عزّ تي الشمّاء
تأبى ردّتي
وتردّ ذلي
واحتقاري
0000
كَثُرَ العوار من الرعاةِ
وكلهم صاروا
رجالا ً
تستريح ُ وجوههم
بين العوار
000





مازال ( ياهو ) مستمرا ً
مازال يحلم بانهياري
القادمون من الضباب
من الشتات ِ
يسوؤهم كدحي
ويقلقهم حذاري
0000
أنا ياصديق الجرح
أخشى أن يغلّـبني اصطباري
أنا ياصديق الجرح
أخشى أن يفجرّني اصطباري
فأردهم
وأردهم
0000
هذا أخيرا ً
إن أردت َ
مصير ُ أبناء الجواري 00