تداعيات الغياب الحزين -- شعر : محمد خالد الخضر
صفحة 1 من اصل 1
تداعيات الغياب الحزين -- شعر : محمد خالد الخضر
تداعيات الغياب الحزين
هذا الصباح ..
جمال وجهك و السنى
يستقبلون قصيدتي ..
حتى أنا ..
بعد التلاقي و اشتعال الروح ..
فيما بيننا
طلعت على كفيك زهرة أقحوان
و اخضوضرت أشواقنا
ساءلتني
طال الغياب ..
و كنت أنظر حولنا
في لهفة كي نلتقي
أو نستفيق على المنى
ساءلتني .. يا حلوتي .. ماذا هنا ؟
كل الذي يجري .. يهدد لهفتي
و يهد أمن سياجنا
هو خدعة طلعت إلينا من عيون الجان حول بلادنا
حتى التقينا
كيف كان لقاؤنا
و الأرض باكية تؤجل عرسها
و الدرب مذبوح العواطف لا يلاقي مسكنا
و أنا أحبك كيف ينقطع اللقاء و موطني
في جانحيك و في جراحي تألفين الموطنا
طال انتظاري ..
و اللصوص على مفارق بيتنا
يتهامسون .. يهلوسون و يشعلون النار في الغابات
في عش الحمائم في البلاد
و في شغاف المنحنى
متورطون و كنت أحسب أنهم قومي ..
و عند بداية الألم الأخير تقاسموني ..
كان آخر حلمهم كوجوههم متلونا
شيء يحاول أن يفرق بيننا
و أنا يتابعني الحصار ..
و كم حصار كاد يقتلني , فأفتله ..
كأنك قوة أخرى ..
تعيد إلى دمي .. وطنا" جميلا" آمنا .
هذا الصباح ..
جمال وجهك و السنى
يستقبلون قصيدتي ..
حتى أنا ..
بعد التلاقي و اشتعال الروح ..
فيما بيننا
طلعت على كفيك زهرة أقحوان
و اخضوضرت أشواقنا
ساءلتني
طال الغياب ..
و كنت أنظر حولنا
في لهفة كي نلتقي
أو نستفيق على المنى
ساءلتني .. يا حلوتي .. ماذا هنا ؟
كل الذي يجري .. يهدد لهفتي
و يهد أمن سياجنا
هو خدعة طلعت إلينا من عيون الجان حول بلادنا
حتى التقينا
كيف كان لقاؤنا
و الأرض باكية تؤجل عرسها
و الدرب مذبوح العواطف لا يلاقي مسكنا
و أنا أحبك كيف ينقطع اللقاء و موطني
في جانحيك و في جراحي تألفين الموطنا
طال انتظاري ..
و اللصوص على مفارق بيتنا
يتهامسون .. يهلوسون و يشعلون النار في الغابات
في عش الحمائم في البلاد
و في شغاف المنحنى
متورطون و كنت أحسب أنهم قومي ..
و عند بداية الألم الأخير تقاسموني ..
كان آخر حلمهم كوجوههم متلونا
شيء يحاول أن يفرق بيننا
و أنا يتابعني الحصار ..
و كم حصار كاد يقتلني , فأفتله ..
كأنك قوة أخرى ..
تعيد إلى دمي .. وطنا" جميلا" آمنا .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى