تحريض - شعر : محمد خالد الخضر
صفحة 1 من اصل 1
تحريض - شعر : محمد خالد الخضر
شعر : محمد خالد الخضر
اترك حصانك في الفلاة مهيئا ً
من خافقينا ينبع الإقدام ُ
هذا هو الموت الأخير ألا تراني
قد جمعت غنائمي
أنا واثقٌ مما فعلنا نحن خاتمة الطريق
ونحن خاتمة الأماني ، نحن نكتب بالدماء ِ
وقلبنا أقسام ُ
عيناك أغنيتان من وجع ٍ ونار ٍ
فيهما لايلتقي إلا أنا والحب
والأيام ُ
خذني أحبك 00
أنت تدري كم أحبك
أنت تدري والأفاعي لا تزال تنام
قربك ، من يعود ألى ديارك أمن ٌ
من كان يغدر في حنينك آمن ٌ
مابين خندقك المهيء والخيول نيام ُ
أنا ذاكر ٌ ذئبا ً ترعرع ثم عض ّ
ولي ّ نعمته الحزين ْ
لم يرع َ ما أعطاه في الزمن الأمين ْ
اتعيده ، وتعيده
ما جف ّ جرحي يا صديقي ما خبا الإيلام ُ
النار موقدة فأهلا ً بالضيوف ِ
ألا ترى ، ربطوا الخيول هناك في الوادي
القريب ْ
سيخادعونك مرة اخرى ، وانت تشدني
حتى أسامح َ00
أو أفاوض َ
فاللقاء حرام ُ
هم يشحذون سيوفهم مملوءة ً بالذل ّ00
فاغضب ، واحترس ْ
ورفاق دربك في الطريق يخبئون عيونهم
وتعودني كي لا أقاتل
والمضارب أنكرتني
كلما خبأت رمحي ، كلما كتب
العميل رسالة للثعلبان ِ
ولا أفجرها على أوداجه ِ
وعبير عهدك في دمي متسائل ٌ
ماذا أجيبك ؟!
انحنت من وجوها الأعلام ُ
الكأس مترعة ٌ فكم طربوا لخلخال ِ
الجواري
كم رمونا بالفوارغ بعد سكر ٍ قاتل ٍ
جاؤوا إلينا ثم أعطينا البنادق
والخنادق وانحنوا وتراموا 0
والصفحة الأولى على آمالنا
أخذوا شذاها ثم غطوا وجهك
الأندى بمعمعة الوطيس فحبهم أوهام
أنا قادم ٌ ، إن شئت في خصري
حزام ٌ ناسفٌ
وأنا يفجرني الردى
وأنا تفجرني السياسة عندما
تمضي بها أقزام ُ
وأنا أحلق قرب سربك
في الفضاء صقور جو ٍّ
ثم نقتطع المسافة
كي يحلق في الفضاء حمام ُ
هذا الفضاء ُ فضاؤنا
وأرى عليه 00
كل ّ خفاش ٍ زنيم ٍ0
والفضاء سلام ُ
أما البيادر كم لعبنا في حناياها
فأرقنا الغريب وشاقنا الإلهام ُ
دعنا نمارس ُ عشقنا الأموي ّ
دون نجسـس ٍ
والفل يطلع بيننا
والياسمين على الجدار
يمد ّ كل جمالَه الأزلي ّ
دعنا وحدنا وليخرج الأخصام ُ.
اترك حصانك في الفلاة مهيئا ً
من خافقينا ينبع الإقدام ُ
هذا هو الموت الأخير ألا تراني
قد جمعت غنائمي
أنا واثقٌ مما فعلنا نحن خاتمة الطريق
ونحن خاتمة الأماني ، نحن نكتب بالدماء ِ
وقلبنا أقسام ُ
عيناك أغنيتان من وجع ٍ ونار ٍ
فيهما لايلتقي إلا أنا والحب
والأيام ُ
خذني أحبك 00
أنت تدري كم أحبك
أنت تدري والأفاعي لا تزال تنام
قربك ، من يعود ألى ديارك أمن ٌ
من كان يغدر في حنينك آمن ٌ
مابين خندقك المهيء والخيول نيام ُ
أنا ذاكر ٌ ذئبا ً ترعرع ثم عض ّ
ولي ّ نعمته الحزين ْ
لم يرع َ ما أعطاه في الزمن الأمين ْ
اتعيده ، وتعيده
ما جف ّ جرحي يا صديقي ما خبا الإيلام ُ
النار موقدة فأهلا ً بالضيوف ِ
ألا ترى ، ربطوا الخيول هناك في الوادي
القريب ْ
سيخادعونك مرة اخرى ، وانت تشدني
حتى أسامح َ00
أو أفاوض َ
فاللقاء حرام ُ
هم يشحذون سيوفهم مملوءة ً بالذل ّ00
فاغضب ، واحترس ْ
ورفاق دربك في الطريق يخبئون عيونهم
وتعودني كي لا أقاتل
والمضارب أنكرتني
كلما خبأت رمحي ، كلما كتب
العميل رسالة للثعلبان ِ
ولا أفجرها على أوداجه ِ
وعبير عهدك في دمي متسائل ٌ
ماذا أجيبك ؟!
انحنت من وجوها الأعلام ُ
الكأس مترعة ٌ فكم طربوا لخلخال ِ
الجواري
كم رمونا بالفوارغ بعد سكر ٍ قاتل ٍ
جاؤوا إلينا ثم أعطينا البنادق
والخنادق وانحنوا وتراموا 0
والصفحة الأولى على آمالنا
أخذوا شذاها ثم غطوا وجهك
الأندى بمعمعة الوطيس فحبهم أوهام
أنا قادم ٌ ، إن شئت في خصري
حزام ٌ ناسفٌ
وأنا يفجرني الردى
وأنا تفجرني السياسة عندما
تمضي بها أقزام ُ
وأنا أحلق قرب سربك
في الفضاء صقور جو ٍّ
ثم نقتطع المسافة
كي يحلق في الفضاء حمام ُ
هذا الفضاء ُ فضاؤنا
وأرى عليه 00
كل ّ خفاش ٍ زنيم ٍ0
والفضاء سلام ُ
أما البيادر كم لعبنا في حناياها
فأرقنا الغريب وشاقنا الإلهام ُ
دعنا نمارس ُ عشقنا الأموي ّ
دون نجسـس ٍ
والفل يطلع بيننا
والياسمين على الجدار
يمد ّ كل جمالَه الأزلي ّ
دعنا وحدنا وليخرج الأخصام ُ.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى