رد الحجر - شعر محمد خالد الخضر
صفحة 1 من اصل 1
رد الحجر - شعر محمد خالد الخضر
رد الحجر
لو قال كسرى : افتحوا أبواب قلعتكم
فماذا تفعلون
السيف يأكله الزمان
فراح ينسى كيف يقطع في القتال رقاب
قطاع الطريق
والسيف يقطر دمعه حتى يبادلني الرثاء
والأقرباء على البوارج ينقلون مواسم
التفاح أو يتناقلون الأغنيات
وإلام تصدح طيرنا
والروم فوق الرابيات
ويعيدني من موقعي صوت يغني
للجبال الراسيات
والعدل في الجب العميق
في غيهب الغدر العجيب
يشكو من الخذلان
والليل المهين
لا عدل إلا أن ترد خيولهم
لا عدل إلا إن تشابهت السيوف
وتدحرجت كل الرؤوس الخائنات
وتشابهت كل الصفوف
وتعادل الميزان في حكم الأمم
وتعود خيل أقاربي
عن بيع محصول العنب
حتى تكون بني خزاعة في النزال شريكة
وبكون صاروخ الفضاء
على الفراغ مسافر
لا بيت يحوي ما لديه ولا قلاع
ماذا نقول إلى الجدود ؟!!
الواقفون كما أرادوا حول أسوار الحدود
ينتابهم قلق ونحن محلقون
كالحلم يكفينا السراب
أو جائعون
والصيد فر من الجنوب
فبأي دعم سوف تندفع القلوب
وأنا أصالح في الشمال
كما أصالح في الجنوب
وأنا يغازلني التزين
كيف أخسره وحولي جاريات
يملأن وجهي بالنبيذ
فأعيد سيفي المستباح
بما تقول الأغنيات
وأرى عدوي في النزال
مستأسدا .. مستقصدا .. مستبسلا
وأنا يجبرني التراجع
في المخارج والمداخل والتلال
والنفط ينفث سمه
ويطل طارق من نزيف البحر
يصرخ يا " نشامى " أحرقوا
سفني فتنهزم السفائن
والصواري لا تدل على اللصوص
السائقين الأوفياء
اصبر قليلا كي تعلمنا ركوب الخيل
فالأشباح تملؤنا هواء
كيف تقتل من يجابه في الأمام
من العدو وخلف ظهرك
يطلعون من العشيرة
والصحارى والنخيل
لن يحرقوا السفن العتيدة
هيء الجيش الجديد
واستحضر الأرواح من أجداثها
الميتون هم الذين يساندونك
في القتال
اصبر قليلا
أيها الآتي من البحر الجريح
وغداة تجمعنا الدماء على الدماء
وغداة يجمعنا الوفاء
ابدأ
ولا تترك جهودا
فالعدو أمامنا
وأشك أن ذيوله
في كرمنا
تأتي إلينا من وراء
في ذلك الوقت الجميل
في حينها
" رد الحجر
من حيث جاء
حتى ترد الشر بالشر المشابه
بالرصاصة والعدالة والقصاص "
وإذا أتتك من العدو رصاصة
رد الرصاص على الرصاص
واترك صقورك
تستبيح العائدين من العراك
بلا دماء
واجعل إلى المرتد موتا نازفا
واسحب قرار الهدنة الشمطاء
فالتاريخ يكتبنا كثيرا
وانتخب في جولة أخرى أباك
هو لم يبادل في الرجال
ولم يبادل في المياه
ولم يبادل في العيون
هو من رمى بأخيك آلاف الأعادي
ثم عاد ولم يصالح
كان يقتات الشقاء ولم يصالح
كان يفترش التراب ولم يصالح
كان يختصر الحوار بكلمتين
" الأرض والشرف الكبير "
فابدأ حوارك بالرصاص يا أيها الرجل الأمير
فمن الرصاصة سوف يشتعل الضياء
وسوف ينبثق المصير
لو قال كسرى : افتحوا أبواب قلعتكم
فماذا تفعلون
السيف يأكله الزمان
فراح ينسى كيف يقطع في القتال رقاب
قطاع الطريق
والسيف يقطر دمعه حتى يبادلني الرثاء
والأقرباء على البوارج ينقلون مواسم
التفاح أو يتناقلون الأغنيات
وإلام تصدح طيرنا
والروم فوق الرابيات
ويعيدني من موقعي صوت يغني
للجبال الراسيات
والعدل في الجب العميق
في غيهب الغدر العجيب
يشكو من الخذلان
والليل المهين
لا عدل إلا أن ترد خيولهم
لا عدل إلا إن تشابهت السيوف
وتدحرجت كل الرؤوس الخائنات
وتشابهت كل الصفوف
وتعادل الميزان في حكم الأمم
وتعود خيل أقاربي
عن بيع محصول العنب
حتى تكون بني خزاعة في النزال شريكة
وبكون صاروخ الفضاء
على الفراغ مسافر
لا بيت يحوي ما لديه ولا قلاع
ماذا نقول إلى الجدود ؟!!
الواقفون كما أرادوا حول أسوار الحدود
ينتابهم قلق ونحن محلقون
كالحلم يكفينا السراب
أو جائعون
والصيد فر من الجنوب
فبأي دعم سوف تندفع القلوب
وأنا أصالح في الشمال
كما أصالح في الجنوب
وأنا يغازلني التزين
كيف أخسره وحولي جاريات
يملأن وجهي بالنبيذ
فأعيد سيفي المستباح
بما تقول الأغنيات
وأرى عدوي في النزال
مستأسدا .. مستقصدا .. مستبسلا
وأنا يجبرني التراجع
في المخارج والمداخل والتلال
والنفط ينفث سمه
ويطل طارق من نزيف البحر
يصرخ يا " نشامى " أحرقوا
سفني فتنهزم السفائن
والصواري لا تدل على اللصوص
السائقين الأوفياء
اصبر قليلا كي تعلمنا ركوب الخيل
فالأشباح تملؤنا هواء
كيف تقتل من يجابه في الأمام
من العدو وخلف ظهرك
يطلعون من العشيرة
والصحارى والنخيل
لن يحرقوا السفن العتيدة
هيء الجيش الجديد
واستحضر الأرواح من أجداثها
الميتون هم الذين يساندونك
في القتال
اصبر قليلا
أيها الآتي من البحر الجريح
وغداة تجمعنا الدماء على الدماء
وغداة يجمعنا الوفاء
ابدأ
ولا تترك جهودا
فالعدو أمامنا
وأشك أن ذيوله
في كرمنا
تأتي إلينا من وراء
في ذلك الوقت الجميل
في حينها
" رد الحجر
من حيث جاء
حتى ترد الشر بالشر المشابه
بالرصاصة والعدالة والقصاص "
وإذا أتتك من العدو رصاصة
رد الرصاص على الرصاص
واترك صقورك
تستبيح العائدين من العراك
بلا دماء
واجعل إلى المرتد موتا نازفا
واسحب قرار الهدنة الشمطاء
فالتاريخ يكتبنا كثيرا
وانتخب في جولة أخرى أباك
هو لم يبادل في الرجال
ولم يبادل في المياه
ولم يبادل في العيون
هو من رمى بأخيك آلاف الأعادي
ثم عاد ولم يصالح
كان يقتات الشقاء ولم يصالح
كان يفترش التراب ولم يصالح
كان يختصر الحوار بكلمتين
" الأرض والشرف الكبير "
فابدأ حوارك بالرصاص يا أيها الرجل الأمير
فمن الرصاصة سوف يشتعل الضياء
وسوف ينبثق المصير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى