حريق الذكريات -------- شعر : محمد خالد الخضر
صفحة 1 من اصل 1
حريق الذكريات -------- شعر : محمد خالد الخضر
حريق الذكريات
كتبت بعد حرق منزلي ومكتبتي في القرية من قبل العملاء في 7/2 / 2012 ليقرأها الشرفاء في سوريا .. فمن سينزف جرحه ..؟!
اليوم يا ولدي أتاني هاتف من قريتي
ساءلته
عن بيتنا
عن تلة حدثتها من هاهنا
كم أشرقت بسماتها
حتى تجيب
قال القريب :
جاء اللصوص من الجنوب
سرقوا الجميل من الوعود
و رموا على شباكا نيرانهم
البيت أصبح تائها" بين القصائد يا بني
يبكي على أشعاره
و تفيض أدمعه علي
أنا يا بني خبأت فيه قصائدي
و مواجعي
و الذكريات .
صور الطفولة .. و الأماسي ..
و الرفاق غداة كنا نستشف الوجد من نهر الفرات
قد أحرقوا بيتي وبيتك يا بني
و حكاية مكتوبة برسائلي
قبل الزواج .
أترى وأنت ثمارها
أترى أتى
أبناء قريتنا اللصوص .. وأحرقوها ...
في الزوايا .. خلف مكتبتي
أخبئ قصة أخرى ..
تمرد خافقي يوما" على عمر الطفولة ..
كان جدك لا يسامح في الغرام .
و يقول : يا ولدي حرام .
و زميلتي الحمقاء أرهقها الهيام .
كانت تراسلني ..
و كل رسائلي في البيت أحرقها اللصوص .
أبناء قريتنا الكرام .
و هناك كانت وردة تحكي لأمك ..
إن كتبت قصيدة للفاتنات .
و تقول : اكتب ما تشاء عن الطبيعة و المراعي و الصقور ..
عن الطيور .. تطير في حضن السماء مع الأغاني ..
كل شيء في القصائد طيب .,
إلا البنات .
لم يبق يا ولدي ورود
فالقرية الشماء تنكث بالعهود
و أبو أنس .
اللص .. يأخذها بعيدا" و العناكب ..
حول منزلنا تسود .
و أنا يراني الأصدقاء .
متعثرا" بين القصائد و البلاء .
أحتار بين قصيدتي و قصيدتي
و كأنني في قريتي ..
إن مت ينتصر اللصوص ..
و تفك أقفال البنوك .
اقرأ كتابك يا بني
لم يبق إلا أنت في الدنيا لدي .
كتبت بعد حرق منزلي ومكتبتي في القرية من قبل العملاء في 7/2 / 2012 ليقرأها الشرفاء في سوريا .. فمن سينزف جرحه ..؟!
اليوم يا ولدي أتاني هاتف من قريتي
ساءلته
عن بيتنا
عن تلة حدثتها من هاهنا
كم أشرقت بسماتها
حتى تجيب
قال القريب :
جاء اللصوص من الجنوب
سرقوا الجميل من الوعود
و رموا على شباكا نيرانهم
البيت أصبح تائها" بين القصائد يا بني
يبكي على أشعاره
و تفيض أدمعه علي
أنا يا بني خبأت فيه قصائدي
و مواجعي
و الذكريات .
صور الطفولة .. و الأماسي ..
و الرفاق غداة كنا نستشف الوجد من نهر الفرات
قد أحرقوا بيتي وبيتك يا بني
و حكاية مكتوبة برسائلي
قبل الزواج .
أترى وأنت ثمارها
أترى أتى
أبناء قريتنا اللصوص .. وأحرقوها ...
في الزوايا .. خلف مكتبتي
أخبئ قصة أخرى ..
تمرد خافقي يوما" على عمر الطفولة ..
كان جدك لا يسامح في الغرام .
و يقول : يا ولدي حرام .
و زميلتي الحمقاء أرهقها الهيام .
كانت تراسلني ..
و كل رسائلي في البيت أحرقها اللصوص .
أبناء قريتنا الكرام .
و هناك كانت وردة تحكي لأمك ..
إن كتبت قصيدة للفاتنات .
و تقول : اكتب ما تشاء عن الطبيعة و المراعي و الصقور ..
عن الطيور .. تطير في حضن السماء مع الأغاني ..
كل شيء في القصائد طيب .,
إلا البنات .
لم يبق يا ولدي ورود
فالقرية الشماء تنكث بالعهود
و أبو أنس .
اللص .. يأخذها بعيدا" و العناكب ..
حول منزلنا تسود .
و أنا يراني الأصدقاء .
متعثرا" بين القصائد و البلاء .
أحتار بين قصيدتي و قصيدتي
و كأنني في قريتي ..
إن مت ينتصر اللصوص ..
و تفك أقفال البنوك .
اقرأ كتابك يا بني
لم يبق إلا أنت في الدنيا لدي .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى