رسالة مع القمر
صفحة 1 من اصل 1
رسالة مع القمر
رسالة مع القمر
بقلم: محمد خالد الخضر
لك ذلك القمر المسافر من بلادي , كان عندي ...
يحمل الأحلام و الأوجاع نورا...
فازرعيه ذكريات .
***
للقلب يوم مشرق بالعطر يسكب ضوءه الأزلي من شباكنا .
لو كان هذا العمر يؤمن بالقصيدة و الصلاة .
أخشى إذا نادى المنادي أن نكون كوجه ضيعتنا البريء...
يضوع طيباً , ثم أعلن عشقه قبل الصلاة بوردتين , فطار في الوادي و مات .
***
و من الذي يبكي على وطني و أنت صبية البستان, تحمل جرة التاريخ ...
تملؤها سنا و على جراح طريقها تمشي البنات .
***
لك ذلك القمر المسافر سوف يعطيك الرسالة ثم تذكرة السفر .
فتأهبي لحضور موسمنا الشفيف على دموع الصيف يأخذنا معاً
و الليل ضيف قصيدتي , و أنا و أنت و وردة تحت القمر .
***
هي دعوة كانت تغنينا لتحلو الذكريات .
فالدهر يطوينا إلى أنيابه
فالمن نغيب إذا تمادى دهرنا و العمر فات.
***
كالشعر نلهث خلف هذا العار يحملنا الرغيف من الجبال و لا يصبرنا الغياب .
ماذا سنبني للروابي , إنه سفر مليء بالكهوف و بالرياح ...
صريرها وجع التراب .
و أنا أخبئ وجهك الغلي ملائكة الشروق ...
يقول : صبراً و استعينوا بالصلاة ...
فكل صبر يرجع الآمال فينا و الشباب .
***
الشعر يذوي مثلما نذوي فرادى قبل أن يأتي الغروب .
و عيون" قطاع" الطريق على مفارقنا تجوب .
مرهونة بغيابنا هذي التلال ...
تصيح يخنقها النوى , و الغصة النكراء بين جوانح القمر المسافر لن تذوب .
***
فتأهبي للصيف يا أنثى الشروق و سلميني للقصيدة , إنهم يتقاسمون القمح في أحداقنا
و يضاجعون الفقر حتى نرتمي قوتاً إلى تلك الكلاب و تحملين قصيدتي و شماً ليوم ..
آخر قد لايعود , و لن يعود .
فلأي عرس تحملين العمر ورداً و الزمان .
و أنا الذي أرسلت تذكرة السفر .
فتأهبي للصيف , حتى لا يقول الدهر ...
في أرض المعري سافرت آمالنا
و الشعر كان .
بقلم: محمد خالد الخضر
لك ذلك القمر المسافر من بلادي , كان عندي ...
يحمل الأحلام و الأوجاع نورا...
فازرعيه ذكريات .
***
للقلب يوم مشرق بالعطر يسكب ضوءه الأزلي من شباكنا .
لو كان هذا العمر يؤمن بالقصيدة و الصلاة .
أخشى إذا نادى المنادي أن نكون كوجه ضيعتنا البريء...
يضوع طيباً , ثم أعلن عشقه قبل الصلاة بوردتين , فطار في الوادي و مات .
***
و من الذي يبكي على وطني و أنت صبية البستان, تحمل جرة التاريخ ...
تملؤها سنا و على جراح طريقها تمشي البنات .
***
لك ذلك القمر المسافر سوف يعطيك الرسالة ثم تذكرة السفر .
فتأهبي لحضور موسمنا الشفيف على دموع الصيف يأخذنا معاً
و الليل ضيف قصيدتي , و أنا و أنت و وردة تحت القمر .
***
هي دعوة كانت تغنينا لتحلو الذكريات .
فالدهر يطوينا إلى أنيابه
فالمن نغيب إذا تمادى دهرنا و العمر فات.
***
كالشعر نلهث خلف هذا العار يحملنا الرغيف من الجبال و لا يصبرنا الغياب .
ماذا سنبني للروابي , إنه سفر مليء بالكهوف و بالرياح ...
صريرها وجع التراب .
و أنا أخبئ وجهك الغلي ملائكة الشروق ...
يقول : صبراً و استعينوا بالصلاة ...
فكل صبر يرجع الآمال فينا و الشباب .
***
الشعر يذوي مثلما نذوي فرادى قبل أن يأتي الغروب .
و عيون" قطاع" الطريق على مفارقنا تجوب .
مرهونة بغيابنا هذي التلال ...
تصيح يخنقها النوى , و الغصة النكراء بين جوانح القمر المسافر لن تذوب .
***
فتأهبي للصيف يا أنثى الشروق و سلميني للقصيدة , إنهم يتقاسمون القمح في أحداقنا
و يضاجعون الفقر حتى نرتمي قوتاً إلى تلك الكلاب و تحملين قصيدتي و شماً ليوم ..
آخر قد لايعود , و لن يعود .
فلأي عرس تحملين العمر ورداً و الزمان .
و أنا الذي أرسلت تذكرة السفر .
فتأهبي للصيف , حتى لا يقول الدهر ...
في أرض المعري سافرت آمالنا
و الشعر كان .
الشاعر- Admin
- المساهمات : 76
تاريخ التسجيل : 09/07/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى