نشيد المنفى القادم
صفحة 1 من اصل 1
نشيد المنفى القادم
نشيد المنفى القادم
بقلم : محمد خالد الخضر
لك أن تقولي: هذه الشمس الجميلة من وحي وجهك ...
فاسأليني عندما يأتي المساء عن القصيدة , و اخلعي شيئاً من الوجع المهين ...
تعودني نار العواطف كي أضمك لهفة و تساورين الروح أحياناً و يجرحها النوى.
ها إن ليلي لايعبؤه العبير و لا شفاهك قاسمتني خمرتي , و أنا تحاصرني القصيدة و امتداد الذكريات .
هي شمس عمري ربما تمضي , و هذا الغيم يسري في سمائي , فاسأليني مرة :
أين القصيدة... فالخفافيش التي سرقت دموعي و ارتعاشي سوف تأخذني إلى المنفى غداً / مادمت وحدي في السرير أعيش أحلامي , آمالي و أحتضن المخدة و السراب
و أغيب يفجعني هواك كأنه خبز , أبادر بالكرامة كي أراه
هو ليس لأطفالي سواه
و أنا إذا " نطت " ذئاب الليل في وجهي أكافح في مداه
منفى هي الدنيا إذا قلت الحقيقة صادروني كي أعود إليك ... في العرزال نقتسم الشقاء و تمنحيني قبلة أو وردة / فأسدد السهم المغمس بالحقيقة و اليقين .
و تهمً واقفة ذئاب الحقل ثمً قروده ثمً الكلاب .
و الآن تسألني النساء عن القصيدة فاسأليني مرة كي أمتطي فرسي و أمضي في ..
الجبال .
ضاعت أمانينا و أحلام الصغار تبددت.
و "عروسة الجبن" التي جبلت بعمري سوف تأخذني قريباً أو بعيداً كي يضاحكني الصغير .
هذا الصغير.
كم كان في أحضاننا الحلو الأمير.
منفى هي الدنيا فلست بخائف منها , تمادت فاحتميت بعزتي , ووقفت بالخطير .
فلأي أنثى تتركين قصيدتي و العمر في المنفى قصير .
و أنا أفاوض لايداريني الردى الردى حتى بدأت .
و أرى النساء الحالمات عل طريقي , إنه العار الذي أخذ القصيدة و الرغيف و سلم القصر المنيف إلى فلول الروم و احتجز الرماح , و حاصرتني عزتي حتى بدأت .
فلأي أنثى سوف أعطي ما كتبت و ما قرأت و ما أخذت و ما فعلت .
لك أن تقولي : هذه الشمس الجميلة من وحي وجهك , بيد أن الضوء غلبني , فأشعلت الحقيقة و اشتعلت .
لازلت أحتمل الخفايا غارقاً مستغرقاً مستوعباً حتى اختنقت .
بقلم : محمد خالد الخضر
لك أن تقولي: هذه الشمس الجميلة من وحي وجهك ...
فاسأليني عندما يأتي المساء عن القصيدة , و اخلعي شيئاً من الوجع المهين ...
تعودني نار العواطف كي أضمك لهفة و تساورين الروح أحياناً و يجرحها النوى.
ها إن ليلي لايعبؤه العبير و لا شفاهك قاسمتني خمرتي , و أنا تحاصرني القصيدة و امتداد الذكريات .
هي شمس عمري ربما تمضي , و هذا الغيم يسري في سمائي , فاسأليني مرة :
أين القصيدة... فالخفافيش التي سرقت دموعي و ارتعاشي سوف تأخذني إلى المنفى غداً / مادمت وحدي في السرير أعيش أحلامي , آمالي و أحتضن المخدة و السراب
و أغيب يفجعني هواك كأنه خبز , أبادر بالكرامة كي أراه
هو ليس لأطفالي سواه
و أنا إذا " نطت " ذئاب الليل في وجهي أكافح في مداه
منفى هي الدنيا إذا قلت الحقيقة صادروني كي أعود إليك ... في العرزال نقتسم الشقاء و تمنحيني قبلة أو وردة / فأسدد السهم المغمس بالحقيقة و اليقين .
و تهمً واقفة ذئاب الحقل ثمً قروده ثمً الكلاب .
و الآن تسألني النساء عن القصيدة فاسأليني مرة كي أمتطي فرسي و أمضي في ..
الجبال .
ضاعت أمانينا و أحلام الصغار تبددت.
و "عروسة الجبن" التي جبلت بعمري سوف تأخذني قريباً أو بعيداً كي يضاحكني الصغير .
هذا الصغير.
كم كان في أحضاننا الحلو الأمير.
منفى هي الدنيا فلست بخائف منها , تمادت فاحتميت بعزتي , ووقفت بالخطير .
فلأي أنثى تتركين قصيدتي و العمر في المنفى قصير .
و أنا أفاوض لايداريني الردى الردى حتى بدأت .
و أرى النساء الحالمات عل طريقي , إنه العار الذي أخذ القصيدة و الرغيف و سلم القصر المنيف إلى فلول الروم و احتجز الرماح , و حاصرتني عزتي حتى بدأت .
فلأي أنثى سوف أعطي ما كتبت و ما قرأت و ما أخذت و ما فعلت .
لك أن تقولي : هذه الشمس الجميلة من وحي وجهك , بيد أن الضوء غلبني , فأشعلت الحقيقة و اشتعلت .
لازلت أحتمل الخفايا غارقاً مستغرقاً مستوعباً حتى اختنقت .
الشاعر- Admin
- المساهمات : 76
تاريخ التسجيل : 09/07/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى