حوار مع الأديب الكبير التركي الدكتور محمد قرصوه
صفحة 1 من اصل 1
حوار مع الأديب الكبير التركي الدكتور محمد قرصوه
الأديب الدكتور : محمد قرصوه
مهرجان الفنون الشعبية بإدلب
لقاء مع الأديب التركي الدكتور محمد قرصوه
الدكتور و الأديب محمد قرصوه : عضو المكتب التنفيذي لنقابة كتاب و أدباء تركيا – مسؤول العلاقات الخارجية لإفريقيا و أسيا – رئيس فرع إنطاكيا كان لنا معه اللقاء التالي :
على هامش مهرجان الفنون الشعبية الثاني , مهرجان إدلب الخضراء نرحب بالأديب محمد قرصوه و الذي اتهم بمهاجمة الكاتب التركي (يورهان باموك) اليهودي و الحاصل على جائزة نوبل و هو مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية و ذلك من مجموعة من الكتاب لا يروق لهم هذا النوع من التفكير و الذي يفخر به محمد قرصوه .
س 1 – حدثنا عن العلاقة الثقافية بين سورية و تركية ؟
جـ : بدأت العلاقة عام 2004 و ذلك بتوقيع اتفاق بين أدباء تركيا و سوريا عندما كنا في زيارتنا الأولى و هذا تعبير صادق عن محبة الشعبين بعضهما لبعض حيث لهما تاريخ واحد و ثقافة واحدة و كان من المفترض أن تكون هذه العلاقة قائمة من قبل .
س 2 : ماذا فعلت هذه الاتفاقية و ما هو دورها ؟
جـ : كان الشعب التركي لا يعرف إلا نزار قباني و ادونيس و لكل منهما طريقته , أما اليوم أصبح الشعب التركي يعرف معظم الأدباء السورين و هذا أمر مهم له ايجابياته و حسناته بين بلدين يربطهما حب كبير .
س 3 : ما هي مكانة الأديب السوري لديكم ؟
جـ : علما أننا تأخرنا في هذه العلاقة التي توطدت بسرعة إلا أن نتيجة هذه العلاقة كشفت أن الحب و الرابط قوي بين البلدين و أن الأديب السوري له مكانته الأولى , فعندما نقدم أي أديب أمام الشعب التركي تقف الصالة بشعبيتها الموجودة مصفقة كثيرا .
س 4 : ما هو النوع الشعر المفضل لدى الشعب التركي
جـ : كما قلت لك أن الشعب التركي يحب الشعب السوري بشكل خاص و الشعب العربي بشكل عام معنى ذلك أن الحالة الشرقية هي جزء منه لذلك يفضل الشعر الموسيقي و يطرب له و هذا شعب عريق كشعبكم .
س 5 : هل لاحظتم تطور في تبادل الأنشطة الثقافية ؟
جـ : بالطبع هناك تطور ملحوظ فمنذ أيام كان أسبوع الأدب السوري بأنقرة و تنقل الأدباء السوريون بين (( إنطاكية و أضمنة و مرسيل و عينتاب )) و كان هناك مهرجانات عدد المشاركين السورين فيها اكبر من كل الوفود كما أن و بالتنسيق مع زميلنا عبد القادر الأسود و مديرية الثقافة , الآن نحن نشارك بمهرجان الفنون الشعبية بإدلب حيث قدمت فرقة تركية و هي من أهم فرق الفن الشعبي لدينا و اسمها فرقة إنطاكية الأكاديمية التابعة لجامعة مصطفى كمال , قدمت وصلت الافتتاح بهذا المهرجان الجميل , و أنت تعرف زميل محمد أننا أتينا بهذه الفرقة بالتعاون معك عندما كنت في اتحاد كتاب العرب رئيسا لفرع إدلب و تعاونا آنذاك نحن و أنت و والي إنطاكية عبد القادر صاري و محافظ إدلب حسين الهدار و المحافظ سعيد إيليا و هاهي العلاقة تستمر و تتطور و إننا نذكر أن أول اتفاق كان مع الدكتور علي عقلة عرسان و هذا الاتفاق تم توقيع بحلب التي تشهد معنا أجمل العلاقات حيث استضفنا منها أيضا مجموعة من الأدباء و الفنانين التشكيليين بالتعاون مع مدير الثقافة محمد كال قطان و الاتفاق الذي وقع مع علي عقلة عرسان تم تجديده الآن مع الدكتور حسين جمعة .
س 6: كيف تقيم العلاقة السورية التركية ؟
جـ : إنها علاقة عظيمة و أصبح من المستحيل العبث بها لقد أسست بقوة علاقة اجتماعية و أدبية و ثقافية تضمنت كل أنواع الثقافة و سياسية تضمنت العلاقة إلى حد التحالف .
و كونك تتحدث عن طبيعة العلاقة فأقول لك إن زيارة الرئيس بشار الأسد كان الشعب التركي سعيدا بها و من الواضح أن هذا الرئيس يعمل بقوة على إنجاح هذه العلاقة و استمرارها كما كان شعبنا و شعبكم سعيدا بزيارة اردوغان إلى دمشق و هي زيارة تعمل على نفس الاتجاه .
و أوضح لك أن الرئيس أحمد نجدت سيزر عندما زار سوريا لم ترض أمريكا بهذه الزيارة و حزرته من ذلك إلا انه قام بالزيارة ضاربا تحذير أميركا بعرض الحائط متمسكا بقوة موقفه .
س 7 :أخيرا ماذا تقول في زيارتك هذه للمثقف السوري ؟
جـ : علينا أن نعمل معا لتبقى العلاقة قوية بكل المعطيات و المقاييس فنحن و انتم شعب مستهدف يربطنا مصير واحد يجب أن ندرك ذلك و نعمل على تطوير محبتنا و علاقتنا دائما , شاكرا لشعبكم حسن ضيافته و كرمه .
ملاحظة : إن الجدير بالذكر في هذا اللقاء الطريف ما دفعني
حبي لوطني أن أكشفه و هو ما يلي :
إن الأديب التركي قرصوه هو الذي جاء على رأس الفرقة
التركية و التي كانت زهرة الإفتتاح على رأي الحضور , و لكن
ثمة أشياء سببت لنتائج هو أن الأديب التركي لم يحجز له
مبيت مع أعضاء الفرقة و بالتالي ظل ضائعا على قارعة
الرصيف حتى علم الدكتور الأديب محمد رائد الحمدو بالواقعة
فإنطلق بسيارته بعد منتصف الليل ليحضر الأديب الضيف
تلافيا لموقف لا يليق بكرم سوريا الحبيبة و أتى به , فبات تلك
الليلة في منزل الطبيب محمد رائد الحمدو و صباحا أفصح
الأديب الضيف عن رغبته بزيارتي كوني تربطني به علاقة
منذ أن أحسنت إستقباله في زيارته الأولى لإدلب فلبى
طلبه المضيف بصحبة زميلنا الشاعر عبد القادر الأسود و في
منزلي المتواضع تم الحديث و التصريح و معرفة ما جرى
إلا أن قرصوه أقصى ما يتمناه أن تبقى العلاقة التركية
السورية دائما متنامية مورقة .
مهرجان الفنون الشعبية بإدلب
لقاء مع الأديب التركي الدكتور محمد قرصوه
الدكتور و الأديب محمد قرصوه : عضو المكتب التنفيذي لنقابة كتاب و أدباء تركيا – مسؤول العلاقات الخارجية لإفريقيا و أسيا – رئيس فرع إنطاكيا كان لنا معه اللقاء التالي :
على هامش مهرجان الفنون الشعبية الثاني , مهرجان إدلب الخضراء نرحب بالأديب محمد قرصوه و الذي اتهم بمهاجمة الكاتب التركي (يورهان باموك) اليهودي و الحاصل على جائزة نوبل و هو مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية و ذلك من مجموعة من الكتاب لا يروق لهم هذا النوع من التفكير و الذي يفخر به محمد قرصوه .
س 1 – حدثنا عن العلاقة الثقافية بين سورية و تركية ؟
جـ : بدأت العلاقة عام 2004 و ذلك بتوقيع اتفاق بين أدباء تركيا و سوريا عندما كنا في زيارتنا الأولى و هذا تعبير صادق عن محبة الشعبين بعضهما لبعض حيث لهما تاريخ واحد و ثقافة واحدة و كان من المفترض أن تكون هذه العلاقة قائمة من قبل .
س 2 : ماذا فعلت هذه الاتفاقية و ما هو دورها ؟
جـ : كان الشعب التركي لا يعرف إلا نزار قباني و ادونيس و لكل منهما طريقته , أما اليوم أصبح الشعب التركي يعرف معظم الأدباء السورين و هذا أمر مهم له ايجابياته و حسناته بين بلدين يربطهما حب كبير .
س 3 : ما هي مكانة الأديب السوري لديكم ؟
جـ : علما أننا تأخرنا في هذه العلاقة التي توطدت بسرعة إلا أن نتيجة هذه العلاقة كشفت أن الحب و الرابط قوي بين البلدين و أن الأديب السوري له مكانته الأولى , فعندما نقدم أي أديب أمام الشعب التركي تقف الصالة بشعبيتها الموجودة مصفقة كثيرا .
س 4 : ما هو النوع الشعر المفضل لدى الشعب التركي
جـ : كما قلت لك أن الشعب التركي يحب الشعب السوري بشكل خاص و الشعب العربي بشكل عام معنى ذلك أن الحالة الشرقية هي جزء منه لذلك يفضل الشعر الموسيقي و يطرب له و هذا شعب عريق كشعبكم .
س 5 : هل لاحظتم تطور في تبادل الأنشطة الثقافية ؟
جـ : بالطبع هناك تطور ملحوظ فمنذ أيام كان أسبوع الأدب السوري بأنقرة و تنقل الأدباء السوريون بين (( إنطاكية و أضمنة و مرسيل و عينتاب )) و كان هناك مهرجانات عدد المشاركين السورين فيها اكبر من كل الوفود كما أن و بالتنسيق مع زميلنا عبد القادر الأسود و مديرية الثقافة , الآن نحن نشارك بمهرجان الفنون الشعبية بإدلب حيث قدمت فرقة تركية و هي من أهم فرق الفن الشعبي لدينا و اسمها فرقة إنطاكية الأكاديمية التابعة لجامعة مصطفى كمال , قدمت وصلت الافتتاح بهذا المهرجان الجميل , و أنت تعرف زميل محمد أننا أتينا بهذه الفرقة بالتعاون معك عندما كنت في اتحاد كتاب العرب رئيسا لفرع إدلب و تعاونا آنذاك نحن و أنت و والي إنطاكية عبد القادر صاري و محافظ إدلب حسين الهدار و المحافظ سعيد إيليا و هاهي العلاقة تستمر و تتطور و إننا نذكر أن أول اتفاق كان مع الدكتور علي عقلة عرسان و هذا الاتفاق تم توقيع بحلب التي تشهد معنا أجمل العلاقات حيث استضفنا منها أيضا مجموعة من الأدباء و الفنانين التشكيليين بالتعاون مع مدير الثقافة محمد كال قطان و الاتفاق الذي وقع مع علي عقلة عرسان تم تجديده الآن مع الدكتور حسين جمعة .
س 6: كيف تقيم العلاقة السورية التركية ؟
جـ : إنها علاقة عظيمة و أصبح من المستحيل العبث بها لقد أسست بقوة علاقة اجتماعية و أدبية و ثقافية تضمنت كل أنواع الثقافة و سياسية تضمنت العلاقة إلى حد التحالف .
و كونك تتحدث عن طبيعة العلاقة فأقول لك إن زيارة الرئيس بشار الأسد كان الشعب التركي سعيدا بها و من الواضح أن هذا الرئيس يعمل بقوة على إنجاح هذه العلاقة و استمرارها كما كان شعبنا و شعبكم سعيدا بزيارة اردوغان إلى دمشق و هي زيارة تعمل على نفس الاتجاه .
و أوضح لك أن الرئيس أحمد نجدت سيزر عندما زار سوريا لم ترض أمريكا بهذه الزيارة و حزرته من ذلك إلا انه قام بالزيارة ضاربا تحذير أميركا بعرض الحائط متمسكا بقوة موقفه .
س 7 :أخيرا ماذا تقول في زيارتك هذه للمثقف السوري ؟
جـ : علينا أن نعمل معا لتبقى العلاقة قوية بكل المعطيات و المقاييس فنحن و انتم شعب مستهدف يربطنا مصير واحد يجب أن ندرك ذلك و نعمل على تطوير محبتنا و علاقتنا دائما , شاكرا لشعبكم حسن ضيافته و كرمه .
ملاحظة : إن الجدير بالذكر في هذا اللقاء الطريف ما دفعني
حبي لوطني أن أكشفه و هو ما يلي :
إن الأديب التركي قرصوه هو الذي جاء على رأس الفرقة
التركية و التي كانت زهرة الإفتتاح على رأي الحضور , و لكن
ثمة أشياء سببت لنتائج هو أن الأديب التركي لم يحجز له
مبيت مع أعضاء الفرقة و بالتالي ظل ضائعا على قارعة
الرصيف حتى علم الدكتور الأديب محمد رائد الحمدو بالواقعة
فإنطلق بسيارته بعد منتصف الليل ليحضر الأديب الضيف
تلافيا لموقف لا يليق بكرم سوريا الحبيبة و أتى به , فبات تلك
الليلة في منزل الطبيب محمد رائد الحمدو و صباحا أفصح
الأديب الضيف عن رغبته بزيارتي كوني تربطني به علاقة
منذ أن أحسنت إستقباله في زيارته الأولى لإدلب فلبى
طلبه المضيف بصحبة زميلنا الشاعر عبد القادر الأسود و في
منزلي المتواضع تم الحديث و التصريح و معرفة ما جرى
إلا أن قرصوه أقصى ما يتمناه أن تبقى العلاقة التركية
السورية دائما متنامية مورقة .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى