الاخــــــــــطبوط
صفحة 1 من اصل 1
الاخــــــــــطبوط
الاخطبوط
بقلم : محمد خالد الخضر
الإخطبوط يزور حارتنا
ويوغل في الخراب
أطرافه العشرون
تلتقط الهدايا
والرزايا لا تفارقنا
إذا ما مر في ألوانه
الإخطبوط
أعطى إلى المختار سروالا
جميلا ثم أعطاه البيوت
يجتاحها
ويبيع منها ما يريد من الورود
والصمت يرهقها
وكيف نموت آلافا
وهذا الإخطبوط
حي على رأس القوافل لا يموت
وإذا مضى المختار والسروال
والرزق القديم
يبكي عليه الإخطبوط
ويعود يحمل باقة الورد الشذية
للجديد
والحاضرون
يتبادلون الهمس والخوف الرهيب
ويصيبهم داء السكوت
ويمد أرجله العديدة في الردى
فيضيع مختار المكان
بين الحلال إذا أتاه الإخطبوط
أو بين سوءات الحرام
والناس تمتهن السكوت
ترمي على حاجاتها
النرد المريب
وتظل ترجعها المخاوف والأصابع
والخنا
وإذا الشجاعة ورطت أحدا
تمّد أصابع
سوداء من خلف الجدار
تجتثه
وقبيل أن يلقي السلام
في حضرة المختار
والقوم الكرام
ينهار من أحلامه
وعلى مآسينا يموت
سنموت يقتلنا انتظار العيد
والفرح البعيد
والإخطبوط
هو وحده
حي
جديد
لايموت
بقلم : محمد خالد الخضر
الإخطبوط يزور حارتنا
ويوغل في الخراب
أطرافه العشرون
تلتقط الهدايا
والرزايا لا تفارقنا
إذا ما مر في ألوانه
الإخطبوط
أعطى إلى المختار سروالا
جميلا ثم أعطاه البيوت
يجتاحها
ويبيع منها ما يريد من الورود
والصمت يرهقها
وكيف نموت آلافا
وهذا الإخطبوط
حي على رأس القوافل لا يموت
وإذا مضى المختار والسروال
والرزق القديم
يبكي عليه الإخطبوط
ويعود يحمل باقة الورد الشذية
للجديد
والحاضرون
يتبادلون الهمس والخوف الرهيب
ويصيبهم داء السكوت
ويمد أرجله العديدة في الردى
فيضيع مختار المكان
بين الحلال إذا أتاه الإخطبوط
أو بين سوءات الحرام
والناس تمتهن السكوت
ترمي على حاجاتها
النرد المريب
وتظل ترجعها المخاوف والأصابع
والخنا
وإذا الشجاعة ورطت أحدا
تمّد أصابع
سوداء من خلف الجدار
تجتثه
وقبيل أن يلقي السلام
في حضرة المختار
والقوم الكرام
ينهار من أحلامه
وعلى مآسينا يموت
سنموت يقتلنا انتظار العيد
والفرح البعيد
والإخطبوط
هو وحده
حي
جديد
لايموت
الشاعر- Admin
- المساهمات : 76
تاريخ التسجيل : 09/07/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى