تداعيات الدعم ـــــ بقلم : محمد خالد الخضر

تداعيات الدعم


بقلم : محمد خالد الخضر


بعد أن انتهت قضية غلاء المازوت بالصورة التي أصبحت عليه وخلفت تداعيات نفسية واجتماعية كثيرة .
لا زال المواطن يعاني بعضا منها ومن هذه التداعيات : ( قسائم المازوت )
أصبح في المحافظة مكانا واحدا للتوزيع وهذا المكان يتحكم بقضية الازدحام ووقوف المحتاجين إلى هذا الدفتر بالطابور لأيام عديدة مما يضطر إلى ظهور طبقة من السماسرة يمكن أن تخترق الدور وتأتي بالدفتر مقابل مبلغ والمبلغ هذا يتراوح بين ( 500 – 1000 ) ل س وبهذا يكون الاختراق قد شكل حالة مزعجة لم تعد هامة بالنسبة للمواطن أمام الحالة التي بات يتمنى أن تلغى ويعتبر المواطن أن الدعم الذي تقول الوزارة : إنها تحققه على مادة المازوت ليس موجودا لان الحسابات تؤدي إلى أن تكلفة الليتر لا تصل إلى ( 20 ) ل س .
والاهم من كل هذه الأمور ما يلي :
إن اللجان التي قامت بتوزيع دفاتر المازوت أدت دورا مليئا بالقهر والتعب ولفترة طويلة والسيد رئيس الوزراء وافق على منحهم تعويضات بكتاب وصل إلى وزارة الداخلية برقم 5086 / أ تاريخ 7/6/2008 وهذا الكتاب يتضمن صرف تعويضات للجان الفرعية واللجان المؤازرة لها ولجان مراكز التوزيع القائمة على تلك المهمة هذا وقد وجه وزير الداخلية بكتابه رقم 346/ م . م تاريخ 1/7/2008 إلى السادة المحافظين بتنفيذ موافقة رئاسة الوزراء وموافاة وزارة الداخلية بصورة عن قرارات منح المكافآت .
بعد كل هذه القرارات والتي ابتدأت برئاسة الوزراء يقول كثير من أعضاء اللجان أنهم لم يحصلوا على شيء فإلى أي دعم يذهبون فيأخذون مقابل تعبهم وهم قد تجندوا لدعم الدعم سواء كان هذا الدعم بقناعة المواطن أو خلافها .