المطمورة -- شعر : محمد خالد الخضر
صفحة 1 من اصل 1
المطمورة -- شعر : محمد خالد الخضر
المطمورة
تركها ولدي الصغير على المكتبة فكان مصيرها بيدي من احرق منزلي
ولدي الحبيب
أنسيت فوق المكتبه
مطمورة
وكما جرى في بيتنا
سرقت و داهمها الهلاك
في بيتنا
بين الورود تركت أغنية ..
وذكرى .. عندها سكن الملاك
و تسير أنت أمامه
و تحيط بالمطمورة الأغلى يداك
و الطير حول جنينة ( الماما ) ..
تطوف سعيدة
و تشم رائحة الطفولة من نداك
و إذا أتيت من الدوام ...
تقول يا ( بابا ) سنكملها معا"
سيعود عمي .. سوف أدعوه ليأكل عندنا
و تروح .. ثم أراك فاتحة السماء..
و كبريائي ..
ثم أبحر في مداك
هل كنت تدري ..
أن مكتبتي سيحرقها البغاة ..
و وردة عبثا" تجاورها هناك
من دون قصد كنت أتركها ..
فتنمو قربها ..
و نبوغ أمك قلمتها ..
كي تسافر في هداك
الآن أوغل لص قريتنا
ليبحث في الجذور
و يقتل في أمانيها أباك
فأمانتي إن مت يا ولدي .. تذكر :
كلما هتفت دمشق قصيدتي –
و اقرأ على آلامها
كل الذي يجري فداك
تركها ولدي الصغير على المكتبة فكان مصيرها بيدي من احرق منزلي
ولدي الحبيب
أنسيت فوق المكتبه
مطمورة
وكما جرى في بيتنا
سرقت و داهمها الهلاك
في بيتنا
بين الورود تركت أغنية ..
وذكرى .. عندها سكن الملاك
و تسير أنت أمامه
و تحيط بالمطمورة الأغلى يداك
و الطير حول جنينة ( الماما ) ..
تطوف سعيدة
و تشم رائحة الطفولة من نداك
و إذا أتيت من الدوام ...
تقول يا ( بابا ) سنكملها معا"
سيعود عمي .. سوف أدعوه ليأكل عندنا
و تروح .. ثم أراك فاتحة السماء..
و كبريائي ..
ثم أبحر في مداك
هل كنت تدري ..
أن مكتبتي سيحرقها البغاة ..
و وردة عبثا" تجاورها هناك
من دون قصد كنت أتركها ..
فتنمو قربها ..
و نبوغ أمك قلمتها ..
كي تسافر في هداك
الآن أوغل لص قريتنا
ليبحث في الجذور
و يقتل في أمانيها أباك
فأمانتي إن مت يا ولدي .. تذكر :
كلما هتفت دمشق قصيدتي –
و اقرأ على آلامها
كل الذي يجري فداك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى